مركز الابداع
الطفل المطيع والتحديات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطفل المطيع والتحديات 829894
ادارة المنتدي الطفل المطيع والتحديات 103798
مركز الابداع
الطفل المطيع والتحديات 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الطفل المطيع والتحديات 829894
ادارة المنتدي الطفل المطيع والتحديات 103798
مركز الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مهتم بالارصاد والملاحه الجويه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطفل المطيع والتحديات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محلل النظريات
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الطفل المطيع والتحديات Empty
مُساهمةموضوع: الطفل المطيع والتحديات   الطفل المطيع والتحديات Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 12:33 am

الطاعة الواعية المتزنة تقود الطفل إلى آفاق التفوق لأنه سيستفيد من توجيهات الكبار فيشكل شخصيته على بصيرة القناعة العقلية لا الخضوع الجبري. العلم والحب والعمل أصل كل طاعة واستجابة يريدها الله سبحانه لعباده صغارا وكباراً، رجالاً وإناثاً. لا يستسلم الطفل المطيع لسيطرة الآخرين بل يستمع إلى النصائح المفيدة فينقاد لها ويرفض الضار من التوجيهات. العناد والمكابرة والإصرار على المخالفة والشذوذ من أكبر الآفات النفسية التي تعرقل حياتنا الاجتماعية وتفسد شخصية الطفل إذا طغت وكبرت معه. ولقد ذم القرآن الكريم العناد لأنه عقوق وقرنه بالخسران فقال جل ثناؤه " وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ {15}" (سورة إبراهيم) وقديماً قالوا كم قتيل قتله عناده وإصراره.


يقصد بالعناد كمشكلة تربوية حالة رفض وإصرار متكرر يبديها الطفل دائماً تجاه الإرشادات الموجهة إليه من دون مبرر مقنع. تتجلى هذه الحالة في الطفل الذي يرفض باستمرار ومن غير عذر منطقي أن يتقبل التوجيهات السليمة فيجادل ويماطل في أمور معلومة كأن يرفض أن يشرب الحليب في الصباح أو يرفض الاستحمام وأن ينزع ملابسه حينما تتسخ رغم الإرشادات التي يقدمها له الكبار برفق. العناد نعمة لا نقمة في حال إصرار الطفل على الصواب مما يدل على إحساس بالمسئولية، وإعمال للعقل، واستقلال في الرأي، وصلابة في الحق أما العناد لمجرد المخالفة وبقصد صرف أنظار الآخرين إليه فمشكلة يمكن علاجها بعدة طرق.

يظهر العناد الطبيعي في حياة الطفل من السنة الثانية من عمره ولا يعتبر سلوكاً مرفوضاً بل يدل على تقلب في مزاجه ومحاولة للتكيف مع بيئته. تشتد حالات العناد عند الاطفال في سن الخامسة خاصة في رفضهم للانصياع للأوامر التي تتعلق بألعابهم، وأوقات النوم، وتناول الطعام الصحي.

أسباب ظاهرة العناد
يظهر العناد اللفظي والحركي ويستفحل خطره لأسباب كثيرة فيما يلي إشارة إلى طائفة منها:
1. محاولة لإثبات الذات ولفت الأنظار إليه والاستقلال عن الآخرين والعناد كما قلنا مظهر من مظاهر الصحة النفسية والسلامة العقلية إذا كان في دائرة الصواب وبغرض الرغبة في التأكيد على الذات.
2. الجهل أو الخوف والضيق من التوجيهات الجائرة.
3. تقليد الكبار.
4. الاستهزاء من قبل أفراد الأسرة أو الأقران.
5. الغيرة الشديدة والمنافسة الغير متكافئة.
6. الشعور بالعجز والكسل والملل.
7. يؤدي الاعتماد الزائد أو الكامل على الخدم والمربيات إلى تكوين شخصية مستبدة تذل الآخرين.
8. تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه.
9. يتقمص الطفل الكلمات السلبية التي يسمعها فيصدقها ويبالغ فيها (أنت عنيد، طبعك شديد).
10. لين أو غلظة الوالدين.
11. تعارض رغبات الكبار برغبات وأولويات الصغار.
12. التنشئة الخاطئة التي لا تعالج العادات السلبية بحكمة. قال ابن القيم " ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خُلقه، فإنه ينشأ عما عوده المربي في صغره من حر وغضب ولجاج وعجلة وخفة مع هواه، وطيش وحدة وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له، فلو تحرز منها غاية التحرز فضحته ولابد يوماً ما، ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم وذلك من قبل التربية التي نشأ عليها".
13. عدم تلبية حاجات الطفل الأساسية (حقه في اللعب، وحقه في التعلم، وحقه في تواجد الأب والأم لدعمه عاطفياً، وحقه في اختيار ألعابه).
14. الإحساس بالبؤس وبأنه مظلوم.
15. تأخر الأسرة في تشجيعه أو شكره فالعناد ثمرة نكدة من ثمار الاهمال.
16. يلجأ الطفل للعناد كترجمة لحالة الضيق الشديد ولتفريغ التوتر المشحون في صدره.
17. توجيهات الآباء أحياناً مثالية نموذجية لا تراعي واقع وظروف الطفل ولا تقبل الأخطاء الغير مقصودة.
18. سوء فهم الأمور وتقديرها وهذا فخ يقع فيه الاطفال والكبار على حد سواء.
19. سوء استخدام الحرية الشخصية.
20. توجيه النصح في الملأ من أهم أسباب التمرد والعصيان والتحدي. ومن الوصايا الخالدة في موضوع النَّصيحة قول الشَّافعي:
تعمدْني بنصحِكَ في انفرادي
فإِن النُّصحَ بين النَّاسِ نـوعٌ
وإِن خالفتني وعصيتَ قـولي


وَجِّنْبني النّصيحةَ في الجماعـةْ
من التَّوبيخِ لا أرضى استماعَهْ
فلا تجزعْ إِذا لم تُعْطِ طاعــهْ


وهكذا وفي إطار التَّغيير بالحكمة وضع الشَّافِعِيّ آداباً للنَّصيحة الصَّحيحة منها أنَّ لا تكون أمام النَّاس كي لا يُحرج المنصوح. إنََّ النَّصيحة في الملأ توبيخ يدل على عدم لباقة النَّاصح على معالجة الأمور وسياسة النُّفوس والوصول إلى قلب المنصوح بالحكمة.
المظاهر
1. رفض الأوامر والنواهي.
2. الإصرار على ممارسة سلوكيات غير لائقة وتتصادم مع مصلحة الأسرة.
3. انتهاك حقوق الآخرين.
4. التفرد في الرأي.
5. التصميم على شراء لعبة أو زيارة مكان وهو أمر محمود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي والمذموم هو الإصرار على اللعب بآلة حادة أو بطريقة غير آمنه.
6. يرفض المصالحة أو التفاوض والتسامح.
7. يتغافل عن معرفة مسائل أساسية وآداب عامة.
8. يمتنع عن الطعام أو الكلام ليفرض رأيه على والديه.
9. كثير التذمر والسخط والمشاكسة لا سيما إذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في مقدوره.
10. التمادي في الرفض فإذا طلبنا منه أن يخفض من صوته فسيعليه وإذا طلبنا منه أن يتناول الطعام فسيمتنع.
11. التأمر والتسلط على الخدم والتكبر على الضعفاء ومضايقتهم.
12. يغضب لأتفه الأسباب فيتبع عواطفه ولا يحتكم لعقله.
13. التأخر في إنجاز المهام ولا يؤديها بإتقان.
الوقاية والعلاج


فيما يلي طائفة من الطرائق النافعة يمكن تطبيقها جميعاً في البيت والمدرسة كل حسب تخصصه.
أولاً في البيت
1- التشجيع المستمر عبر كلمات ايجابية (أنت عاقل، حكيم، ذكي).
2- استخدام المدارة كي لا يتفاقم العناد. المداراة: من الأخلاق الحميدة للمربين وذلك لاستمالة نفوس المتعلمين. المداراة تعني التدرج في التعامل مع الناس والحلم معهم والتلطف بهم بشرط أن لا يترتب على المداراة الضرر. وتستخدم المداراة لاتقاء الشرور بروية أو لإصلاح الأمور بحكمة مفعمة بروح الود والحب.
3- رواية القصص القصيرة الدالة على سوء عاقبة العناد وفضل قبول النصيحة.
4- توفير الأسباب وإقناع الطفل قبل أن نطلب منه تطبيق إرشاداتنا.
5- التغافل عن بعض الهنات وعدم محاسبة الطفل والتدخل في كل شاردة وواردة في حياته.
6- ترك أسلوب التحدي والمواجهة.
7- إذا أخطأ أو أساء الأدب فنطلب منه بعد تعليمه كيفية تصويب تصرفه بصورة ايجابية Positive practice وهذه مرحلة ممارسة الصواب فيعتذر وهو مقتنع ومتفاعل.
8- نراجع سياساتنا كآباء وأمهات وننتقد تصرفاتنا استناداً إلى المثال العربي الأصيل الذي يقول "إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُطَاعَ، فَسَلْ ما يُسْتَطَاعُ". ليس من المعقول أن نحرم الطفل من القفز واللعب خوفا من إزعاج الجيران ثم لا نوفر له البديل.
9- الاستجابة لمطالب الطفل العادلة والتصدي بالتصويب لرغباته المزاجية.
ثانيًا في المدرسة
1- تعليم فن الحوار وأسس التعبير عن الرأي والتدريب على تطبيق الآداب الاجتماعية المتعلقة باحترام الكبير وخفض الجناح للصغير وعدم الإصرار على الأخطاء، وتنمية مهارات البحث الدائم عن الحقائق.
2- تدريب الطفل على مهارة حل المشكلات (الشعور بالمشكلة- تحديد المشكلة - مناقشة احتمالات الحل - استنباط النتائج - اختبار الفروض عملياً).
3- توفير فرص الاختيار للطفل في إعداد الأنشطة، وترتيب الفصل. تؤدي سياسة الإجبار والتسلط في كل الأمور إلى إيجاد طفل عنيد لا يؤمن إلا برأي واحد مستبد لا يقبل المناقشة. إعطاء فرص الاختيار تعطي الطفل بقيمة لقراراته ولذاتيته.
4- تحري العدالة والمساواة في أداء الواجبات المدرسة وإقناع الطفل بأهميتها والحذر من كثرة الواجبات في آن واحد.
5- يقوم الطلاب بتمثيل مواقف تدل على فوائد السماحة في التعامل مع الآخرين.
6- تنظم المدرسة جلسات حوارية لأولياء الأمور لإشراكهم في إثراء العملية التربوية ولتبادل الخبرات والمصارحة في علاج التمرد والعصيان في البيت والمدرسة بالرفق لا القمع.
7- لا نرهق كاهل الطفل بالتكاليف المملة.
8- تزويد المجتمع بثمار الدراسات المتخصصة وبحقائق نمو الطفل ومتطلبات كل مرحلة.
9- تصميم التمارين للتحذير من الطاعة العمياء والتنفير من الاستجابة للأهواء الضالة.
ومن القصص الرمزية الطريفة التي يمكن أن نرويها لأطفالنا في هذا المقام وبصورة هادفة ومثيرة تتناسب مع أعمارهم وحصيلتهم اللغوية أن ضفدعاً كان يعيش في بركة عميقة لا يصل إليها الناس التقى يوما بصديقه الذي يعيش في حفرة فيها ماء ضحل. وجرى الحوار التالي بين الصاحبين.
قال الضفدع الأول: لا بد أن تترك الماء الضحل وتعيش عند البركة العميقة فمكانك يا صديقي غير آمن.
قال الضفدع الآخر: لا، لن أترك مكاني ولا أحتاج نصيحتك.
قال صاحبه: دعني أشرح لك خطورة هذه الحفرة التي يمر بها الناس بعرباتهم صباح مساء وقد تتعرض للخطر.
قال الضفدع العنيد: لن أستمع لأحد. أنا أفعل ما أريد.
قال الصديق الناصح: لن يفلح العنيد أبداً.
ومضت أيام قليلة فإذا بعربة كبيرة تمر قرب الحفرة فإذا بها تهشم المكان كله فهلك الضفدع العنيد وضاعت فرصة النجاة.
يستطيع الطفل أن يعيد رواية هذه القصة ويستنبط منها بعض الفوائد ثم يضع لها عنواناً مناسباً.
علينا دائماً المبادرة في مكافأة السلوك الإيجابي لقمع السلوك المتمرد بحكمة. قال الغزالي "ثم مهما ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن يكرم عليه ويجازى عليه بما يفرح به ويمدح بين أظهر الناس فإن خالف ذلك في بعض الأحوال مرة واحدة فينبغي أن يتغافل عنه ولا يهتك ستره ولا يكاشفه ولا يظهر له أن يتصور أن يتجاسر أحد على مثله ولا سيما إذا ستره الصبي واجتهد في إخفائه فإن إظهار ذلك عليه ربما يفيده جسارة حتى لا يبالي بالمكاشفة فعند ذلك إن عاد ثانياً فينبغي أن يعاتب سراً ويعظم الأمر فيه ويقال له: إياك أن تعود بعد ذلك لمثل هذا وأن يطلع عليك في مثل هذا فتفتضح بين الناس ولا تكثر القول عليه بالعتاب في كل حين فإنه يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح ويسقط وقع الكلام من قلبه" (ص 1036).


وختاما نود أن نهمس في أذن الوالدين ونناجيهم بعبارات قليلة ولكن سحرها أكيد ذكرها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى عندما تكلم عن ثمرة الحب الصادق فقال " إِنَّ المُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مطيعُ" ومن أساسيات الحب الصادق متابعة الطفل مهما كانت الشواغل والإنصات إليه دون تقليل من شأن الصغائر. يؤكد خبراء التربية وعلماء النفس بعد عناء البحث والدراسة والتنقيب على أن المحبة والعلاقة الحميمة مع الطفل تكسر عادة العناد وكلما زادت المحبة استقبل الطفل توجيهاتنا بصورة أفضل ويصبح أكثر ميلاً للسمع والطاعة بطريقة واعية متزنة.
الخاتمة


ضغوطات الحياة كثيرة والمعاناة الاجتماعية تؤثر في نشوء سلوكيات غير محمودة مثل العناد والغضب. يلجأ الطفل العنيد لعدة حيل لإثبات ذاته والتعبير عن غضبه أو رفضه. إننا في هذه السلسلة التربوية نقدم بين أيديكم بعض الوسائل العملية للتغلب على هذه التحديات وتظل مسئولية الأهل في انتقاء الأصلح من هذه الطرائق وبما يتفق مع عمر وظروف كل طفل. إن التسرع في العلاج قد يسبب زيادة في تفاقم المشكلات ولا بد من الاستئناس برأي أهل الاختصاص، وتبادل الخبرات النافعة، والمبادرة في تطبيق النافع على أرض الواقع.

منقوووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفل المطيع والتحديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متى تعرفين بأن الطفل جاهز لتناول أول طعام له ؟؟‎
» ملابس أطفال يتغير لونها عند ارتفاع حرارة الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الابداع  :: ،،،، المركز العامه،،،، :: مركز مستلزمات الاطفال في حياتهم-
انتقل الى: