صرح مسؤول رفيع المستوى في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم بأن الحكومة الموريتانية هي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تحدد موعدا نهائيا لإقامة نهائي الكأس الوطنية المؤجل منذ أكثر من شهر من الآن.
وأضاف المسؤول ، في تصريح خاص لموقع كووورة اليوم الأحد، أن الاتحادية الموريتانية أرسلت منذ أكثر من شهر رسالة إلى ديوان الرئاسة ورئاسة الوزراء مضمونها أن الاتحادية جاهزة لإقامة النهائي وأنها تنتظر تاريخا مناسبا لرئيس الحكومة لحضور المباراة لكي يتم اعتماد تاريخ محدد بذلك، لكن الحكومة لم ترد إلى حد الساعة على الرسالة، وهو ما تفسره الاتحادية باحتمال ازدحام جدول أعمال الوزير الأول في هذه الفترة التي تشهد تراكم العديد من الأزمات الناتجة عن الفيضانات التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي اجتاحت عدة مدن موريتانية من بينها العاصمة نواكشوط.
واعتبر المسؤول أن تحديد موعد نهائي مسألة وقت فقط، لكنه يتطلب تفرغ رئيس الوزراء لحضوره، أو عمل مدير ديوانه على فرض موعد معين يدرج ضمن أجندة رئيس الحكومة.
ودرج الوزير الأول الموريتاني على حضور نهائي الكأس من كل سنة نيابة عن رئيس الجمهورية، وكانت آخر مباراة نهائية قد جمعت في الموسم الماضي كلا من ممثل العاصمة الاقتصادية أفسي نواذيبو ونظيره نصر السبخة وانتهت بفوز نواذيبو بهدف نظيف.
ويجمع نهائي الموسم الجديد، والمؤجل منذ حوالي شهرين، كلا من نادي الوئام ونادي آس تفرغ زينة